کد مطلب:354868 شنبه 1 فروردين 1394 آمار بازدید:249

و ماذا سوف تختار لنا من السقیفه و ما جری فیها و بعدها یا تری
الجواب:

سوف أختار أولا تزویر عمر لأعرف ماذا زور و ماذا حصل منه لدعم السقیفه؟ قد تسألنی وتقول أی تزویر هذا أقول اذهب للتاریخ فأنا سوف أنقل من التاریخ وأترك لكم وللتاریخ الحكم، لن أحكم بنفسی علیه أبدًا. وهذه بعض ما توصلت إلیه من كلمات التاریخ أنقلها لكم والیكم الحكم. قال ابن كثیر فی البدایه والنهایه: «فلما سكت أردت أن أتكلم وكنت قد زورت مقاله أعجبتنی أردت أن أقولها بین یدی أبی بكر وكنت أداری منه بعض الحد وهوكان أحكم منی وأوقر والله ما ترك من كلمه أعجبتنی فی تزویری إلا قالها فی بدیهته حتی سكت» [1] .



[ صفحه 80]



وقال ابن الجوزی فی المنتظم: «فلما سكت أردت أن أتكلم وكنت قد نورت مقاله أعجبتنی أردت أن أقولها بین یدی أبی بكر رضی الله عنه وقد كنت أداری منه بعض الحد وهوكان أحلم منی وأوقر فقال أبو بكر رضی الله عنه علی رسلك فكرهت أن أغضبه وكان أحلم منی وأوقر والله ما ترك كلمه أعجبتنی فی تزویری إلا قالها فی بدیهته وأفضل حتی سكت» [2] .

وقال العاصمی فی سمط النجوم العوالی: «فلما سكت أردت أن أتكلم وقد كنت زورت مقاله أعجبتنی أردت أن أقولها بین یدی أبی بكر فقال لی أبوبكر علی رسلك فكرهت أن أعصیه وكان أعلم منی ثم تكلم فوالله ما ترك من كلمه أعجبتنی فی تزویری إلا قالها فی بدیهته وأفضل» [3] .

وقال السیوطی فی تاریخ الخلفاء: «فلما سكت أردت أن أتكلم وقد كنت زورت مقاله أعجبتنی أردت أن أقولها بین یدی أبی بكر وقد كنت أداری منه بعض الحد وهو كان أحلم منی وأوقر فقال أبوبكر علی رسلك فكرهت أن أغضبه وكان



[ صفحه 81]



أعلم منی والله ما ترك من كلمه أعجبتنی فی تزویری إلا قال فی بداهته (مثلها) وأفضل منها حتی سكت» [4] .

وقال ابن عساكر فی تاریخ دمشق: «قال عمر فإذا هم یریدین أن یختزلونا من أصلنا ویحصنونا من الأمر فلما قضی مقالته أردت أن أتكلم قال وكنت قد زورت مقاله أعجبتنی أرید أن أقوم بها بین یدی أبی بكر وكنت أداری منه بعض الحده فلما أردت أن أتكلم قال أبوبكر علی رسلك فكرهت أن أغضبه فتكلم أبوبكر وهوكان أحلم منی وأوقر والله ما ترك من كلمه أعجبتنی فی تزویری إلا تكلم بمثلها أوأفضل فی بدیهته حتی سكت فتشهد أبوبكر وأثنی علی الله بما هوأهله ثم قال أما بعد أیها الأنصارفما ذكرتم فیكم من خیر فأنتم أهله ولن تعرف العرب هذا الأمر إلا لهذا الحی من قریش هم أوسط العرب نسبا ودارا وقد رضیت لكم هذین» [5] .

وقال ابن الأثیر فی الكامل فی التاریخ: «فلما سكت وكنت قد زورت فی نفسی مقاله أقولها بین یدی أبی بكر فلما أردت أن أتكلم قال أبو بكر علی رسلك فكرهت أن



[ صفحه 82]



أعصیه فقام فحمد الله وما ترك شیئا كنت زورت فی نفسی إلا جاء به أوباحسن منه [6] .

وقال ابن كثیر فی البدایه والنهایه: «وقام عمر فتكلم قبل أبی بكر فحمد الله وأثنی علیه بما هوأهله ثم قال أیها الناس إنی قد كنت قلت لكم بألأمس مقاله ما كانت وما وجدتها فی كتاب الله ولا كانت عهدا عهدها الی رسول الله ولكنی كنت الی أن رسول الله سیدبر أمرنا یقول یكون آخرنا وان الله قد أبقی فیكم كتابه الذی هدی به رسول الله فان اعتصمتم به هداكم الله لما كان هداه الله له» [7] .

وقال أیضا: «وكان الغد جلس أبوبكر فقام عمر فتكلم قبل أبی بكر فحمد الله وأثنی علیه بما هوأهله ثم قال أیها الناس إنی قد قلت لكم بالأمس مقاله ما كانت وما وجدتها فی كتاب الله ولا كانت عهدا عهده إلی رسول الله ولكنی قد كنت أدی أن رسول الله سیدبر أمرنا یقول یكون آخرنا و ان الله قد أبقی فیكم الذی به هدی رسول الله فان اعتصمتم به هداكم الله لما كان هداه الله» [8] .



[ صفحه 83]



وقال فی تاریخ الطبری: «فقام عمر فتكلم قبل أبی بكر فحمد الله وأثنی علیه بما هوأهله ثم قال أیها الناس إنی قد كنت قلت لكم بالأمس مقاله ما كانت إلا عن رأیی وما وجدتها فی كتاب الله ولا كانت عهدًا عهده إلی رسول الله ولكنی قد كنت أری أن رسول الله سیدبر أمرنا حتی یكون آخرنا وان الله قد أبقی فیكم كتابه الذی هدی به رسول الله فإن اعتصمتم به هداكم الله لما كان هداه له» [9] .

وقال المقدسی فی البدء والتاریخ: «فقام عمر فحمد الله وأثنی علیه ثم قال أیها الناس إنی كنت قلت لكم بالأمس مقاله ما وجدتها فی كتاب الله ولا كانت عهدا عهده إلی رسول الله ولكنی كنت أری أن رسول الله سیدبر أمرنا ویكون آخرنا فإن الله عز وجل قد أبقی فیكم كتابه الذی هدی به رسوله فمن اعتصم به هداه كما كان هداه له» [10] .

یا سبحان الله إذا هنا تزویر من احدهما فهمه الثانی واكتشفه لا أعرف بواسطه الغیب أو الإلهام أو الاتفاق المسبق أو بماذا!!



[ صفحه 84]



المهم أنهما كلاهما زورعلی الأنصار، وأن الكلام المعسول الذی قاله أبوبكر هو كلام مزور و لیس بصحنا! إما كذب أوأنه محسن ومعدل ولیس هو ما یعتقدانه اتجاه الأنصار و انما الظروف والحاجه دعت أبا بكر یقوله وعمر یزوره.


[1] البدايه والنهايه، ج 5، ص 246.

[2] المنتظم، ج4، ص 65.

[3] سمط النجوم العوالي، ج 2، ص 330.

[4] تاريخ الخلفاء، ج 1، ص 68.

[5] تاريخ مدينه دمشق، ج30، ص 282.

[6] الكامل في التاريخ، ج 2، ص 191.

[7] البدايه والنهايه، ج 5، ص 248.

[8] المصدر نفسه، ج 6، ص 301.

[9] تاريخ الطبري، ج 2، ص 237.

[10] البدء والتاريخ، ج 5، ص 66.